الحزب 42 الثمن 1
Hizb 42 Tumun 1
Juz 21
Hizb 42
Tumun 1
ID Tumun : 329
11 versets
1 min 51 sec
۞ وَمَنْ يُّسْلِمْ وَجْهَهُۥٓ إِلَى اَ۬للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٞ فَقَدِ اِ۪سْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اِ۬لْوُثْق۪ىٰۖ وَإِلَى اَ۬للَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لُامُورِۖ ﴿21﴾ وَمَن كَفَرَ فَلَا يُحْزِنكَ كُفْرُهُۥٓۖ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ ﴿22﴾ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاٗ ثُمَّ نَضْطَرُّهُمُۥٓ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖۖ ﴿23﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ ﴿24﴾ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْغَنِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ ﴿25﴾ وَلَوَ اَنَّمَا فِے اِ۬لَارْضِ مِن شَجَرَةٍ اَقْلَٰمٞ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٖ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞۖ ﴿26﴾ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمُۥٓ إِلَّا كَنَفْسٖ وَٰحِدَةٍۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌۖ ﴿27﴾ اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬ليْلَ فِے اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِے اِ۬ليْلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلّٞ يَجْرِےٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّىٗ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ ﴿28﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لْبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ ﴿29﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬لْفُلْكَ تَجْرِے فِے اِ۬لْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اِ۬للَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنَ اٰيَٰتِهِۦٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖۖ ﴿30﴾ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٞ كَالظُّلَلِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۖ فَلَمَّا نَجّ۪يٰهُمُۥٓ إِلَى اَ۬لْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٞۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتّ۪ارٖ كَفُورٖۖ ﴿31﴾