Juz 17
Hizb 34
2/8 Hizb (Tumun 2)
ID Tumun : 266
8 versets
⏱ 1 min 40 sec
سورة الحج
۞ وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّعْبُدُ اُ۬للَّهَ عَلَىٰ حَرْفٖ فَإِنَ اَصَابَهُۥ خَيْرٌ اِ۪طْمَأَنَّ بِهِۦ وَإِنَ اَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ اِ۪نقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ اَ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةَۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْخُسْرَانُ اُ۬لْمُبِينُۖ
﴿11﴾
يَدْعُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لضَّلَٰلُ اُ۬لْبَعِيدُ
﴿12﴾
يَدْعُواْۖ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ لَبِيسَ اَ۬لْمَوْل۪ىٰ وَلَبِيسَ اَ۬لْعَشِيرُۖ
﴿13﴾
إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدْخِلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُۖ
﴿14﴾
مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّنْ يَّنصُرَهُ اُ۬للَّهُ فِے اِ۬لدُّنْي۪ا وَالَاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ اِلَى اَ۬لسَّمَآءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُۥ مَا يَغِيظُۖ
﴿15﴾
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَٰهُ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۖ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ يَهْدِے مَنْ يُّرِيدُۖ
﴿16﴾
إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَالذِينَ هَادُواْ وَالصَّٰبِينَ وَالنَّصَٰر۪ىٰ وَالْمَجُوسَ وَالذِينَ أَشْرَكُوٓاْ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٌۖ
﴿17﴾
اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَسْجُدُ لَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِے اِ۬لَارْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ اَ۬لنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ اِ۬لْعَذَابُۖ وَمَنْ يُّهِنِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكْرِمٍۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُۖ۩
﴿18﴾